يسعدنا وجودك معنا؛ الموقع تحت التطوير المستمر
تُعد عملية التأمل الذاتي حجر الزاوية في مسيرة التطوير المهني المستمر للمعلم، إذ تتيح له فرصة تقييم ممارساته التربوية والتعليمية؛ تأتي هذه الورقة التأملية كاستجابة لاستبيان "التأمل الذاتي في الكفايات المهنية"، والذي يهدف إلى تحفيز التفكير النقدي حول الممارسات التعليمية، مع الأخذ في الاعتبار كافة المحاور التي تناولها الاستبيان:
المجال الأول: تسهيل عملية التعليم والتعلم المتمركز حول المتعلم في هذا المجال، أمتلك أساسًا قويًا في التخطيط للتعلم المتمركز حول المتعلم، إلا أن تصميم برامج وأنشطة أكثر تخصصًا وابتكارًا يحتاج إلى تطوير أعمق لاستيعاب احتياجات الطلبة الفردية.
المجال الثاني: تفعيل الشراكة داخل المدرسة وخارجها، أمارس الشراكة مع أولياء الأمور والمجتمع المحلي بفاعلية، غير أن بناء نظام مستدام للعلاقة بين المدرسة والمجتمع ما زال بحاجة إلى مزيد من الجهد والتخطيط.
المجال الثالث: المتابعة والتقويم للعملية التعليمية والتعلم ومخرجاتها، أُتابع تعلم الطلبة وأقيّم مخرجات التعليم بانتظام، لكن توظيف نتائج التقويم لتحسين الأداء التعليمي وتطوير الذات يتطلب تحليلاً أعمق ومنهجية أوضح.
المجال الرابع: السعي المستمر للتطور المهني، أشارك بانتظام في الأنشطة التطويرية وأضع خططًا فردية لذلك، غير أن ربط نتائج التطور المهني بالتطبيق العملي داخل الصف بحاجة إلى تعزيز أكبر.
المجال الخامس: المشاركة في توفير بيئة تعلمية فعالة وآمنة، أحرص على تنفيذ السياسات التربوية وتوفير بيئة تعلم آمنة وصديقة للطالب، ومع ذلك أحتاج إلى مزيد من الجهد في تعزيز الانتماء والروح المجتمعية داخل المدرسة.
المجال السادس: تصميم المصادر والمواد التعليمية والتعلمية، أُتقن تخطيط وتطوير المواد التعليمية وفق حاجات الطلبة، لكن توظيف هذه المصادر بطرق أكثر إبداعًا يتطلب استكشاف أدوات وتقنيات جديدة.
المجال السابع: الإرشاد والتوجيه للمتعلمين، أُقيم علاقات إيجابية مع الطلبة وأتعامل بمرونة مع صعوباتهم، بينما يحتاج تنمية القيم والسلوكيات الإيجابية إلى استراتيجيات أكثر عمقًا وتأثيرًا.