يسعدنا وجودك معنا؛ الموقع تحت التطوير المستمر
تُعد الفلسفة التعليمية بمثابة البوصلة التي توجه الممارسات التربوية، وتحدد الرؤى والأهداف التي يسعى المعلم لتحقيقها في رحلته التعليمية، استنادًا إلى مجموعة من المبادئ والقيم التي تشكل الإطار النظري والعملي للعملية التعليمية.
"ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان"، فكما يحتاج الجسد إلى الغذاء ليبقى حيًّا، يحتاج العقل إلى العلم ليحيا ويستنير. أؤمن أن التعليم هو غذاء الروح ووقود الفكر، وهو الطريق الذي يعبر به الإنسان نحو اكتشاف ذاته وخدمة غيره.
أرى في التعليم رحلة إنسانية نبيلة، أعيشها مع طلابي لا كمعلم يلقّن، بل كشريك يرافقهم في دروب البحث والاكتشاف. أحرص أن أكون لهم محفزًا وموجهًا، أفتح أمامهم نوافذ السؤال والتجريب، وأشعل في عقولهم شرارة الإبداع والرغبة في التعلم الذاتي.
في حصص تكنولوجيا المعلومات، أسعى لأن تكون المعرفة حيةً نابضة بالتفاعل والمناقشة والتجريب الرقمي، حيث يتعلم الطالب كيف يوظف التقنية لخدمة القيم الإنسانية، لا لمجرد استخدامها.
غايتي أن أُسهم في بناء إنسانٍ يفكر، ويبدع، ويؤمن أن العلم ليس غاية في ذاته، بل رسالة سامية لخدمة البشرية وجعل هذا العالم مكانًا أفضل.